الحامض النووي ودوره في الإثبات الجنائي

عدد المجلة:34
الكاتب: راضية خليفة
قسم الحقوق – كلية الحقوق،  جامعة باجي مختار عنابة

تحميل المقالp2

ملخص

يُعدّ الحامض النّووي أو ما يسميه البعض « البصمة الوراثية » أكثر الاكتشافات العلمية إثارة في الآونة الأخيرة. لقد توصل العلماء إلى أن جزيء الحامض النووي  ADN يحتوي على نوعين من الاختلافات التي تعدّ السّبب الرئيسي في امتلاك كل شخص حامضا نوويا يختلف عن أي شخص آخر، باستثناء التوائم المتشابهة. ومن بين المجالات التي يمكن فيها لهذا الاكتشاف أن يؤدي دورا فعالا وحيويا مجال الإثبات الجنائي، وذلك لما ينفرد به من خصائص تميّزه عن الأدلة الأخرى، وحجيته القوية في إثبات الجرائم، وخصوصا الجرائم المسرحية. لكن ورغم هذه الأهمية فإن موضوع الاثبات بالحامض النووي يثير عدّة إشكالات تمسّ بالحرّيات الفردية، كالمساس بالسلامة الجسدية أو الحقّ في الخصوصية، أو إجبار شخص على تقديم دليل ضد نفسه.

 الكلمات المفاتيح : حامض نووي، دليل، حجيّة، الحريات الفردية.