عدد المجلة:31
الكاتب:الشريف بوشحدان
قسم اللغة العربية و آدابها، جامعة باجي مختار- عنابة
ملخص
نتناول في هذه الدراسة ما يمكن أن تسهم به النظرية الخليلية الحديثة في ترقية تعليم اللغة العربية في مراحل التعليم ما قبل الجامعة قصد تيسير استعمالها وتوسيع مساحة انتشارها وجعلها لغة التواصل الفعلي. إن فضل هذه النظرية كبير في توضيح الكثير من المفاهيم العلمية التي أبدعها علماء العرب القدامى لا تقلّ أهميّة عمّا أثبتته اللّسانيات الحديثة، وفي تقديم التحليلات اللّغوية التي تنطلق من واقع الّلفظ وواقع الخطاب، وفي اقتراح أنجع الحلول لتدريس اللغة العربية ونشرها وجعلها اللغة المستعملة بالفعل.
سنتطرق للسبل التي توفرها النظرية الخليلية الحديثة من خلال ما تضمّنته من حقائق وقوانين وما انبنى عليها من دراسات.