التدابيـر الوقائيـة فـي الشريعــة الإسلامـية و دورهـا في وقايـة الأحـداث بعد التمييـز

عدد المجلة:34
الكاتب: محمد العروسي صوالح
كلية الحقوق، جامعة باجي مختار-عنابة

تحميل المقالp2

ملخص

من الطبيعي أن تتغذى نزعة الشرّ على موائد التخلف الخلقي والاجتماعي والتضامني والاقتصادي وتنشط بين آونة وأخرى لتبرز مظاهرها الإجرامية في مجتمع مصاب بواحد من أمراض التخلف. وكانت ولا تزال هزيمة قوى الشرّ في هذه المعركة تتمّ تحت تأثير عوامل وقائية، وعلاجية. وتبدو أهمية التشريعات من زاوية وسائل مكافحة الشرّ والإجرام، فالتشريع الجنائي الوضعي لا زال يعطي الدور الأول للوسائل العلاجية كالعقوبات، خلافا لما عليه الحال في التشريعات السماوية التي تهتم دوما بالوسائل الوقائية على أساس أن الوقاية خير من العلاج، وقد ساهمت الشريعة الإسلامية في تقديم العون للبشرية لتنتصر نزعة الخير على الشر(1).

الكلمات المفاتيح: الظاهرة الإجرامية، إجرام الأحداث، الوقاية من الجريمة، مكافحة الإجرام.