عدد المجلة:31
الكاتب:حسان راشدي
قسم اللغة والأدب العربي، جامعة سطيف2
ملخص
يتّخذ هذا المقال من مكانة الترجمة في فكر « بول ريكور » (Paul Ricœur) موضوعا له. هذا المنظّر الكبير في مجال التأويل و الهرمينوطيقا أخذ على عاتقه التفكير الفلسفي حول الترجمة مركزا على تأويل النصوص.
تعدّ مسألة « أمانة/خيانة » تجاه مقصد النصّ محور هذا التفكير الريكوري حيث أن نقل نصّ ما مكتوب داخل لغة هدف أخرى، يصطدم بإشكالية إعادة صياغة المعنى . و قد جعل ريكور من مقوله « التكافؤ بلا هوية » مفتاح ترجمة وظيفية ذات بعد ثقافي حضاري فكان لكل عصر تأويلاته الخاصة به، وهذا ما فتح المجال لترجمات مكرّرة لنصوص تعدّ من عيون الفكر الإنساني.